وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوجه بإشغال خطة الدراسات العليا و تخويل الجامعات معالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي - موقع اخبار العراق

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوجه بإشغال خطة الدراسات العليا و تخويل الجامعات معالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي - موقع اخبار العراق


حرصا على معالجة المقاعد الشاغرة في خطة القبول للدراسات العليا للعام 2025 /2024 واستيفاء الاجراءات الممكنة لشمول الناجحين في الامتحان التنافسي بالمفاضلة على وفق الاستحقاق بحجز المقاعد غير المشغولة في قنوات القبول كافة وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي 

حيث وجه باعتماد المعالجات الآتية 👇:

▪️ فتح باب التدوير بين مقاعد الامتيازات كافة للناجحين لإشغال مقاعدهم الشاغرة اعتبارا من 2024/7/30 ولغاية 2024/8/1.

▪️ يحق للجامعات التدوير من قناة القبول العام الى قناة النفقة الخاصة لإشغال المقاعد الشاغرة (إن وجدت) على وفق الاستحقاق اعتبارا من 2024/8/1 ولغاية 2024/8/6.

▪️ يتاح للناجحين ضمن قنوات القبول العام والنفقة الخاصة التدوير الى مقاعد الامتيازات الشاغرة.

▪️ تخويل مجالس الجامعات منح الحالات الحرجة القريبة من النجاح في الامتحان التنافسي ما لا يزيد عن خمس درجات لإشغال المقاعد الشاغرة اعتبارا من 7/8/2024.

▪️ تضمين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مقعدا مضافا ثانيا استنادا الى التعديل الأول لقانون ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة رقم (٣٨) لسنة ٢٠١٣ مع الالتزام بتحقق شرط النجاح.

قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه الجامعات بإشغال خطة الدراسات العليا ومعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي يمثل خطوة إيجابية تسعى إلى:

  • زيادة فرص الالتحاق بالدراسات العليا: من شأن هذا القرار أن يزيد من فرص الطلاب المتفوقين للالتحاق بالدراسات العليا، خاصة أولئك الذين حصلوا على درجات قريبة من الحد الأدنى للقبول.
  • استغلال الكفاءات: يساهم القرار في استغلال الكفاءات المتاحة وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية والبحثية.
  • تلبية احتياجات سوق العمل: يساعد في تلبية احتياجات سوق العمل من الكفاءات العلمية المؤهلة.
  • دعم البحث العلمي: يشجع على زيادة أعداد الباحثين الأكاديميين، مما يساهم في تطوير البحث العلمي في البلاد.

التأثيرات المتوقعة لهذا القرار:

  • زيادة المنافسة: قد يؤدي القرار إلى زيادة المنافسة بين الطلاب للحصول على مقاعد الدراسات العليا.
  • تحسين جودة الدراسات العليا: قد يدفع الجامعات إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين جودة برامج الدراسات العليا.
  • تطوير معايير القبول: قد يتطلب تنفيذ القرار تطوير معايير القبول في الدراسات العليا لضمان اختيار أفضل الطلاب.
  • المشمولين بالرعاية الاجتماعية لهم تخفيض الأجور بالنسبة للدراسة المسائية و الموازي.

التحديات المحتملة:

  • الضغط على الموارد: قد يؤدي زيادة أعداد الطلاب إلى زيادة الضغط على الموارد المتاحة في الجامعات، مثل المختبرات وقاعات المحاضرات.
  • اختلاف المستويات العلمية: قد يؤدي قبول عدد أكبر من الطلاب إلى اختلاف في المستويات العلمية بين الطلاب، مما يتطلب من الجامعات تطوير برامج تعليمية مرنة.
  • تقييم الأداء: قد يكون من الصعب تقييم أداء الطلاب الذين تم قبولهم بناءً على معايير استثنائية.

اقتراحات:

  • تطوير برامج إعدادية: يمكن للجامعات أن تطور برامج إعدادية للطلاب الذين تم قبولهم بناءً على معايير استثنائية، لمساعدتهم على اللحاق بزملائهم.
  • توفير الدعم المالي: يمكن توفير دعم مالي للطلاب المتميزين الذين يواجهون صعوبات مالية.
  • تقييم دوري للسياسات: يجب تقييم السياسات المتعلقة بالقبول في الدراسات العليا بشكل دوري، وتعديلها حسب الحاجة.

بشكل عام، يمثل هذا القرار خطوة إيجابية نحو تطوير التعليم العالي في العراق، ولكن يجب على الجامعات والوزارة المعنية العمل معاً لتجاوز التحديات المحتملة وتحقيق أقصى استفادة من هذا القرار.

<->
google-playkhamsatmostaqltradent